لكن اليوم ليس هدا موضوعنا بالعكس اليوم نتكلم عن خطورة هدا التطبيق.
أفادت تقارير إخبارية أن التطبيق الذي حقق انتشارًا جنونيًا اصبح يمتلك معلومات عن أكثر من 150 مليون شخص.
وذكرت
"فوربس" أن "FaceApp" أصبح يمتلك معلومات عن أشكال وجوه وأسماء عشرات
الملايين من المستخدمين، وبمقدوره استخدامها لأي غرض وفي أي وقت، وفقا لما
تنص عليه شروط الاستخدام. يستخدم التطبيق لتحويل ملامح الوجوه في الصور إلى هيئة شاب أو شابة الى عجوز او عجوزة متقدمة في العمر.
وحذر
الخبراء من أن الشروط والأحكام الخاصة بالتطبيق، تتضمن الحق في تعديل
وإعادة إنتاج ونشر أي من الصور المُعالجة من خلاله عبر الذكاء الصناعي،
ويعني هذا أن وجه المستخدم قد يُستعمل كمادة تسويقية.
وأشار
التقرير إلى فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" لتحليل البيانات، و المعلومات التي جمعت عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع "فيسبوك"، واحدة من أكبر
عمليات الخرق التي تضرر منها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي ورئيسه
التنفيذي مارك زوكربرج، منذ تأسيسه قبل 15 عامًا.
وسبق وأن حذر خبراء في الأمن المعلوماتي من أن هذه "التسلية الإلكترونية" لا تخلو من المخاطر.
ويعتمد
التطبيق على خاصية الذكاء الصناعي، بحيث يقدم هيئة متخيلة لما يمكن أن
يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب.
وبحسب
"سكاي نيوز"، أوضح مؤسس التطبيق، الروسي يوروسلاف غونشاروف، أن المنصة
تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في
هيئة واقعية وقريبة من الأصل.
وعلى
غرار تطبيقات أخرى كثيرة، أثيرت مشاكل عدة بشأن هذا التطبيق، وواجه
اتهامات بانتهاك الخصوصية، بسبب نفاذه إلى معرض الصور الخص بهاتفك.